انا و حبيبتى و القدر

جائتنى وأنا فى سكنتى تصارحنى بحبهـــــــــــــــــــــــا
وماذا أفعل أناابمشاعرى من أجلهــــــــــــــــــــــــــــــــا
أأتجه بمشاعرى التى كانت ساكنة نحوهــــــــــــــــــــــا

وماذا أفعل عندما توهبنى بدلا من الحب غدرهـــــــــــــا
فالقدر أتانى باكيا تلك الفتاة التى فى قلبك حبهـــــــــــــــا
ان الخيانة كانت مجتمعة و متمثلة فى جسدهـــــــــــــا
فقد كانت تتحدث عنك لجميع رفاقهــــــــــــــــــــــــــــــا
وأستمعت الى كلمات تفقد الأذن سمعها والعين بصرهــــا
لقد كنت بالنسبة لها أيها العاشق شاغل لفراغهــــــــــــــا
هكذا كنت وانك بحبك مالك لقلبهــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فأبتعدت مصدوما قائلآ قد لا تكون حبيبتى نفسهـــــــــــا
فجذبنى من يدى تعال لتسمع كلمات الجراح من فمهـــــا
فلا أريد أن تدفعك أمواج الخيــــــــــــــانة كلهــــــــــــا
فأنا أدرك حزن النفس وألامهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
والقلب يتألم اثر خنجر الخيانة به من يدهــــــــــــــــــــا
فسألتها ماذا أكون فى قلبهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أجابتنى مبتسمة اننى لست موجودا حتى فى فكرهـــــــا
لماذا اذا تسقينى شهد الحياة وبعده تطعمينى مرارهــــــا
هكذا أثبتت لنفسى ذاتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
دمعت العين وبكت النفس اثر جوابهــــــــــــــــــــــــــــا
فقررت الرحيل عن الدنيا ولن أكمل لنفسى أحلامهــــــا
ويأتينى القدر ثانية ناصحا لاتجعلها تسعد عليك بنصرها