فنون القتال

عالم القتال فيه أعدادٌ لا تُحصى من فنون الدفاع عن النفس و القتال.


من الفنون القتالية الشهيرة...

كاراتيه – Karate


رغم أن الفن ظهر في اليابان ، إلا أنه تأثر اصلاً بفنون القتال الصينية (و الصين مصدر أكبر عدد من فنون القتال) ، و تعني الكلمة "أسلوب اليد الخالية".

(الكاراتيه)



تاي كوان دو - Tae Kwon Do
فن ظهر في كوريا ، و تعني الكلمة "فن الركل و اللكم" ، و يركز على الركلات و استخدام القدم ، و ليس فيه الكثير من اللكم أو الإلتحام. يُمارَس هذا الفن كقتال ، أو كرياضة ، و هو من فعاليات الألعاب الأولمبية.

(التايكواندو)



جوجيتسو - Jujitsu
فنٌّ ياباني من أقدم الفنون و أعرقها ، و يشمل الضربات و الإلتحام و تخليص النفس من يدي الخصم ، و منه تفرعت بعض الفنون الأخرى كالنينجيتسو (أسلوب النينجا) و الجودو و الأيكيدو.

(الجوجيتسو)



مواي تاي - Muay Thai (الكيكبوكسينج التايلاندية)
من أعنف و أقوى الفنون على الإطلاق (إن لم يكن على القمة نفسها) ، هذا ليس فناً يعتمد على المناورة أو المراوغة ، أو استعمال وزن الخصم ضده ، بل هو فنٌّ يعتمد على القوة و العنف في أقصى صورهما. يستخدم الفن أربع أعضاء رئيسية: القبضة ، و المرفق ، و الركبة ، و القدم (أو الساق). تمارين التحمية من أشد و أقسى التمارين على الإطلاق ، و صُمِّمَت خصيصاً لزيادة قوة و مرونة الجسد ، عكس بعض الفنون الأخرى كالكاراتيه مثلاً. هذا الفن يصلح لقتال أبطال القتال (حتى الأنواع الأخرى كالجوجيتسو) أو حتى لقتال الشوارع ، و هي ميزة لا توجد في الكثير من الفنون.

(المواي تاي)



ووشو - Wushu
هذا هو الإسم الصحيح لما يسميه الناس "كونج فو" (و هي كلمة عامة يمكن أن تعني "فن قتال" أو فقط "مهارة") ، و فنون القتال الصينية تحتوى على المئات من الفنون المختلفة ، و التي يمكن تنقسم بشكلٍ عام إلى قسمين: الفنون الخارجية (و هي التي تركز على الضربات و القتال و الحركات الهوائية) و هذه معظم الفنون ، و الفنون الداخلية (و هي التي تركز على التوازن الداخلي و التركيز و التأمل) ، و هي أقل من الخارجية ، و منها فن "تاي تشي" الشهير.
يحتوي الـ"ووشو" على فنون طورها الصينيون من مراقبتهم لبعض الحيوانات و الحشرات ، فهناك فن الحية ، و فن القرد (و هو يتطلب رشاقة عالية) ، و فن فرس النبي ، و فن النمر ، و الكثير غيرها ، و فيها يقلد الشخص تلك الحيوانات بل و أصواتها أيضاً.

(الووشو -- فن السكران -- فنٌّ غريب عجيب يقاتل فيه الرجل و هو يترنح و كأنه ثمل ، لتشتيت انتباه الخصم -- رسمة لجاكي تشان و هو في وضعية القتال لهذا الفن من فيلمه "Drunken Master")



(الووشو -- فن الحية -- لاحظ وضع اليدين و كيف تقمصا شكل رأس الأفعى)



(الووشو - فن النمر -- لاحظ تحويل اليدين إلى ما يشبه مخالب النمر)
________________________________________







فن "وينج تشون" - Wing Chun
هذا أحد فنون القتال الصينية الواقعة تحت مسمى "ووشو" ، و عمره أكثر من 3 قرون ، و الفن واسع و كبير ، و لا يُعرَف الكثير عن بداياته الحقيقية ، لأن الكثير من التلاميذ ركزوا على تعلم الفن لا تاريخه ، و من هنا نَشَأَت الكثير من الأساطير و القصص عن بداياته ، و لكن بعيداً عن ذلك ، فإن بداياته القريبة كانت في منتصف القرن الماضي ، و بدأ الفن في البروز عندما قام "ييب مان" بتعليم الفن بشكلٍ مفتوح للمرة الأولى ، فقد فتح مدرسةً قتالية و أخذ في تدريب الطلاب ، و من التلاميذ الذين درَّبَهم "ييب مان" كان "بروس لي".







بروس لي .. الأسطورة

"بروس لي" يُعتَبَر من قِبَل الكثيرين أعظم بطل في التاريخ ، و لا يوجد شخص قدم لعالم القتال و مهد له و أبرزه أكثر من بروس لي ، لأسبابٍ كثيرة (سأذكرها في نهاية الفقرة) ، و من الناحية الجسدية فلا يوجد الكثير من البشر (منذ أن وُضِعوا على الأرض) ممن يستطيعون التغلب على بروس لي في قتال واحد ضد واحد ، لقوة جسد بروس لي الخرافية ، و احترافه القتال بل و تطويره ، و معرفته لمناطق الضعف في الجسد ، و خبرته في القتال اليدوي. الذين لمسوا جسده وصفوه أنه كخشب الماهوجاني الصلب. من شاهدَ فيلم "Enter the Dragon" (آخر فيلمٍ أكْمَلَه) فسيرى بروس لي يركل رجلاً و يسقط الرجل على رجالٍ خلفه ، أحدهم كُسِرَت يده من قوة الركلة لأنها حشرت ذراعه بين جسده و بين كرسيٍّ قريب.
وُلِدَ بروس لي عام 1940م في المستشفى الصيني في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية لأبٍ صيني و أمٍ من أصل صيني و ألماني ، و أرسله أهله في بداية عمره إلى هونج كونج ليحصل على تعليمه ، و عندما وصل إلى الثالثة عشر من عمره بدأ بروس لي في تعلم القتال ، و تحديداً فن الـ"وينج تشون" ، فتعلم تحت يد المدرب "ييب مان" (المذكور سابقاً) من 1954م إلى 1957م ، إلى أن وصل لدرجةٍ عالية من المهارة.

(بروس لي في صباه مع ييب مان)
عاد بروس لي للولايات المتحدة عام 1959م ليواصل تعليمه العالي ، و لكن شهادته الجامعية في الفلسفة لم تكن هي التي صنعت له سمعته التاريخية ، و إنما قراره بأن يتوسع في عالم القتال.
لم يكتفِ بروس لي بأسلوب "وينج تشون" ، بل بدأ بتطوير فنه الخاص المعتمِد عليه ، فأضاف القليل من أنواع مختلفة من الفنون إلى فنه ، و بدأ في تطوير الفن ليصل إلى درجة مُرضية ، فأضاف بعض حركات و أساليب الملاكمة الأمريكية ، و الـ"مواي تاي" ، و فن "سيلات" الإندونيسي ، و الجوجيتسو ، و الأيكيدو ، و الكثير من الفنون الأخرى. في النهاية قام بتسمية فنه "جيت كون دو Jeet Kune Do" ، و تعني "أسلوب القبضة المعترضة" ، و كان بروس يعترض كثيراً على من يركزون على الإسم ، فقد كان يقول دائماً أن أهم شئ هم الفلسفة و روح القتال ، لا إسم الفن أو المدرسة ، و كان منهجه أن القتال يجب أن يُطَوَّر إلى أن يصل لأعلى درجة من العملية و الكفاءة ، لا أن يُترَك على حاله لمجرد الإحتفاظ بالتقاليد القديمة ، و أبغض شئ إليه أن يكون القتال مجرد إسم أو مدرسة ، فالقتال بالنسبة له أسلوب و فلسفة ، و من الفراغ أن يركز الشخص على إسم الفن أو على توزيع و تقسيم الفنون حسب اعتقاد بروس.

(بروس لي مع سلاح النونشاكو القاتل)
بطبيعة الحال ، فلم يرضَ شيوخ الفنون بأسلوب بروس لي ، و رأوا أنه قد قلل احترامه للفنون الصينية بهذه الطريقة ، و أرادوا إثبات كلامهم أنه على خطأ ، فقام بعض شيوخ الفنون الصينية في المنطقة (في أمريكا) باختيار أحد أكفأ المقاتلين و دعوا بروس لي إلى مواجهته ، و قالت "ليندا لي" (زوجة بروس) أنه أسرّ لها أن الجولة لن تأخذ أكثر من 10 ثوانٍ ، و لكن عندما بدأ القتال طالت الجولة أكثر من ذلك ، لا لشئ إلا لأن خصم بروس لي أخذ في الهروب هنا و هناك ، و انتهت المباراة في 3 دقائق بانتصار لبروس لي ، و استاء بروس من ذلك ، فقد كان يعتقد أنه فشل في المباراة (رغم فوزه) لأن الوقت كان أكثر مما توقع ، و لام نفسه على ذلك. عند ذلك ، قرر بروس لي توسيع تدريبه ليشمل أكثر من مجرد القتال ، فأخذ يمارس تمارين الأثقال لزيادة القوة ، و تمارين الجري لتقوية الرئتين و التحمل ، و تمارين التمديد (مد و مط الأعضاء) لزيادة المرونة ، إضافةً إلى أساليب أخرى متنوعة زادها و نوّعها مع الوقت. لم يفصح بروس عن الكثير من تفاصيل تمارينه ، لكن أثناء زيارة له لهونج كونج عام 1965م ، عُرِفَ عنه أنه كان يمرن عضلات الذراع العلويتان (Biceps) بأثقال تزن الواحدة منها 36 كيلوجرام لثمان رفعات متتالية.
كان نظام بروس لي الغذائي مثار جدل ، لأنه ينقص بعض العناصر المهمة ، و لكن بروس لي لم يهتم ، و مضى على نظامه الغذائي المكون من الماء و الأرز فقط ، لأنه كان يريد تنقية جسده تماماً من الداخل ، و لكنه لم يعلم - للأسف - أن في ذلك حتفه (لاحقاً).

مما اشتهر به بروس لي حركة اسمها "لكمة البوصة الواحدة" ، و هي لكمة تستعرض قوة بروس لي المدهشة. باختصار ، يقف رجل أمام بروس ، و يُقَدِّم بروس قدمه اليمنى (الركبة مثنية قليلاً) ، و يمد ذراعه للأمام (قابضاً يده) ، و يضع بين قبضته و بين صدر الرجل بوصة واحدة ، و بدون أن يُرجِعَ ذراعه ، تنطلق قبضته لمسافة هذه البوصة الواحدة و تضرب الواقف أمامه ، و النتيجة أن الرجل ينطلق للخلف نتيجة هذه اللكمة ، و كانوا يضعون كرسياً خلف الرجل لامتصاص صدمة الإنطلاقة هذه.

(لكمة البوصة الواحدة تطيح برجل)
كانت وفاة بروس لي المأساوية عام 1973م ، و حدث ذلك في هونج كونج عندما كان في شقة مع منتج أفلام و ممثلة ، و كانوا ينوون عمل فيلم و أرادوا مناقشته . خرج المنتج من الشقة ، و بعد قليل من خروجه شعر بروس لي بالصداع ، فأعطته الممثلة حبةً من مسكن للألم ، و استلقى بروس لي لينام قليلاُ في الساعة السابعة و النصف مساءً ، و كان من المفترض أن يلتقي مرة أخرى بالمنتج على العشاء ، و لما لم يأتِ بروس ذهب المنتج للشقة نفسها و حاول إيقاظ بروس فلم يستطع ، فاستدعى طبيباً و حاول الطبيب إسعافه لمدة 10 دقائق ، و لما لم تنجح محاولاته أرسله بالإسعاف إلى المستشفى ، إلا أنه توفي قبل وصوله للمستشفى ، و وجد الأطباء أن مخه قد تورم و زاد حجمه من 1400 جرام إلى 1575 جرام ، و اكتشف الطب لاحقاً أن بروس لي كان يعاني من حالة نادرة من الحساسية البالغة لمسكنات الألم ، و هذا ما سبب تورم مخه ، و مما زاد مدى تأثير الورم على حياته هو نظامه الغذائي المكون من الأرز و الماء ، فقد جعل هذا جسده بالغ النقاوة لدرجة أنه لم يتحمل الآثار الكيميائية لمسكن الألم. كانت المأساة أن توفي هذا الشاب الأسطورة في ريعان شبابه في عمر 32 سنة فقط ، و رغم قصر حياته و قلة أفلامه ، إلا أنه ترك أثراً لن ينسى في عالم القتال و عالم الأفلام القتالية ، و له الفضل في ظهور أبطال قتال في الأفلام مثل "جاكي تشان" و "جت لي" و غيرهم ، و للكثيرين من عشاق القتال فسيظل بروس لي أعظم أبطال القتال في التاريخ ، و لن ينازعه أحد هذا العرش ، لأنه لم يكن جسداً فقط ، بل عقلاً و روحاً ، ففلسفته القتالية و حكمته و بعد نظره كلها لها أثر في عَظَمة هذا الرجل الذي فهم القتال كما لم يفهمه أحد.








فن الـ"تشاكوان" - Chaquan
في تقليبي لصفحات الإنترنت ، لفت انتباهي إحدى المرات ذكرٍ للمسلمين في صفحة عن القتال في الصين ، و إذا بها مفاجأة أذهلتني: للمسلمين دورٌ في عالم القتال الصيني! هل تصدق ؟
طبعاً ، ليس هذا الفضل للعرب من المسلمين ، فلم يكن لهم اهتمام بذلك للأسف ، و إنما لأن بعض الصينيين اعتنقوا الإسلام ، و قام بعضهم بممارسة بعض الفنون القتالية التي ارتبطت بهم و من ثم بكلمة "المسلمين" ، و من هذه الفنون فن الـ"تشاكوان" هذا.

(إحدى حركات فن القتال الإسلامي "تشاكوان")
فن الـ"تشاكوان" فنٌّ قتالي فيه حركاتٌ هوائية و حركاتٌ رشيقة ، و يحتوى على القتال بالأسلحة أيضاً ، إلا أنه غالباً قتالٌ يدوي ، و يُمارَس الفن في شمال الصين إلى يومنا هذا ، و لا يكاد يُذكَر هذا الفن إلا و يُذكَر معه مسلمو الصين ، و أحد أشهر ممارسيه هو "وانج زيبينج Wang Ziping" ، و الذي عُرِفَ بقوته العظيمه. عاش وانج من 1881م إلى 1973م.
ما أثار اهتمامي هو أن فن الـ"تشاكوان" هذا هو أحد أصول الووشو الحديثة ، أي أن الكثير من ممارسات الووشو الشمالي (أي الكونج فو الشمالي) تدين بالفضل لعدة فنون و منها فن التشاكوان هذا و الذي برع فيه المسلمون حتى صار إسم الفن قريناً بهم ، و من يقرأ عن هذا الفن يجد الإهجاب بحركات الفن الهوائية البديعة و قوته في القتال. شخصياً أسعدني هذا لأنه لا يوجد الكثير من الإنجازات التي يمكن للمسلمين أن يفتخروا بها.
بدأ التاريخ المعروف لهذا الفن في القرن السادس عشر الميلادي. في هذا القرن ، هجم جيش من قراصنة اليابان على على شرق الصين ، فاستنفر الحاكم شعبه للقتال ، و خص بالذات الذين يجيدون فنون القتال ، فكانت إحدى المجموعات التي هبت للدفاع عن البلد مجموعة أتت من غرب الصين ، و كان يقودها رجلٌ صيني من أهل التوحيد و الإسلام إسمه "تشا مير" (و هو إسم "جميل" محولاً للصينية) ، و لكن الطريق كان طويلاً و عسيراً ، فمرض جميل عند وصوله لإحدى القرى ، و هب أتباعه يستنجدون أهل القرية لمساعدته ، و أتى بعض العارفين بالطب و ساعدوه إلى أن شُفي ، و كعرفان لهم بجميلهم قام - قبل مواصلة رحلته - بتعليم الفلاحين و أهل القرية فنه القتالي ، فقام الفلاحون بتسمية الفن "تشاكوان Chaquan" ، "تشا" هو الجزء الأول من إسمه و "كوان" بمعنى قبضة ، و تعني "فن قبضة تشا". بعد وفاة تشا مير (رحمه الله) أتى بعده "شا ليانج" و علم مسلمي الصين هذا الفن القتالي حتى صاروا هم أهله إلى اليوم.
أحد فنون المسلمين الأخرى فنٌّ اعتقد المؤرخون و الباحثون أنه انتهى و اندثر ، إلى أن عثروا بالصدفة على ماستر أو مدرب خبير بالفن في السبعينات ، و إسم المدرب "جو كوي" ، و هو مسلم ، و قد كان ولدَ عام 1896م في الصين و بدأ تدريبه في سن السادسة ، و بعد 17 سنة من التدريب صار قد أتقن تسعة عشر نوعاً مختلفاً من فنون القتال الصينية ، و لم يرضِ هذا نهمه للقتال ، فطلب تعلم القتال على يد إمام مسجد الحي و اسمه "وانج وانلو" ، و "يانج" هذا هو الذي علم هذا الفن لـ"جو كوي" ، و اسم الفن "هوي هوي شيبا زو" ، و يعني "مرافق الثمانية عشر مسلما" (المرفق = الكوع بالعامية) ، و فيه تركيز على حركات المرفق.

(وانج زيبينج رحمه الله)

(يدرب ابنته)

(مع الحسام)











أقول: لماذا لا يهتم العرب بالفنون القتالية؟ غير الفوائد العظيمة في كونها أفضل رياضة على الإطلاق للجسد ، فهي تزيد الثقة بالنفس ، و تقوي الجسد ، و تزيد الشخص صحةً ، و عامل آخر هو أننا بممارستنا لفنون مثل "تشاكوان" أو فن "هوي هوي شيبا زو" سنكون نحافظ على جزءٍ عظيم و ثمين من إرثنا و تاريخنا .. جزءٌ خلَّفه رجالٌ عظام مثل "وانج زيبينج" و "تشا مير" تغمدهما الله برحمته و أدخلهما فسيح جناته.




(المصادر: موقع ويكيبيديا - موقع جمعية فنون القتال في سيبيريا - مواقع أخرى متفرقة)

انا من محبي بروسلي

اكيد طبعا فنون القتال دى للدفاع عن النفس بس مش اكتر

تقبل مروري ....... ؟؟؟؟

انت مرورك بينور اى توبيك ليا يا سعد وانت ديما مرورك مقبول وفوق راسى مش محتاجه كلام وشكرا على مرورك الجميل ده

ميرسي بجد علي الكلام الجميل دة يا مان